[center]زمن العشق الغريب
في زمن العشق الغريب
الأزف على الثرى
عنجهوية قوم
ملأت سماء الظلم بقوم كرى
فانبرى الكل مطاطئ
راسه مثل السكارى
وعدت كعجز نخل خاوية
اتلهى بحزن يعقوب
و تغمرني وحشة يوسف
و اتملى ببؤس داود
و اتحسر حسرة ادم
اطلب خاتم سليمان
كي أخلص الورى
من شر الشيطان الأعمى
لكن آه ثم آه........
دون جدوى
فتظل سجينتي
للبؤس تتمدد
وحلمها لا يبرحها
كل ليل يردد
و الفارس المغوار
يهوى الجوى
يهوى العلى
بلا رؤى.
فتختفي النجوم
تختفي الأقمارْ
و الفوانس
و الادكار
و الاعمار
والدروب
وتختفي الأشعار
و يستمر عشقي
للحروف الضاديات
:هاتفا.. صارخا ..صاخبا
ما بي ارى النفوس العواقر
معقمة ضد العمى و هي لا ترى
و أنت في عيني
لا تخالف الدمى
حسنهن مزيف......
يشد و ياسر البلهى
فتتعمق أحزاني
و تتغلغل اتراحي
فأعدو
بحرا اأحمرا
شاهدا عليكم
متلددا لهولكم
يستمتع بالموج
المتلاطم
المتناثر
و ينحني اجلالا
للفلك الراسيات
الغائرات
الساريات
المكتنزات
الغاطسات
السابحات
و أنا أحضن رياحي
الصرصر العاتيات
علها تشفي غلي
و أغازل بها عروبة قومي
رغم الكدمات
فأنتصرلولعي لهواجسي
لآمالي لكبريائي
وسط السنين العجاف الفانيات
لكن الدنب دنبي لأني
لم انفد لاقطار السماوات
فلم يبق لرجائي
الا الامنيات
فطوبى لعشق
لم يتحقق عبر السنوات
و لقصيد لم يكتب
لتناثر الكلمات
و تعاظم الاهاتز
امضاء أديب الليل